Nationality : Gender : Posts : 1331 Age : 31 نقاط الخبره : 12101 التقيم : 1
موضوع: قد نتفق فى الرأى ولكننا قد نفسد للود قضيه. السبت 18 ديسمبر 2010, 2:27 am
قد نتفق فى الراى وقد نختلف ولكننا نسينا امورا افسدت القضيه : نسينا وتناسينا ارجاع الخلاف او الاتفاق الى اصله خضع كل منا لسطوة السياده والرياسة ان صح التعبير اطاع كل منا ظلم نفسه وهواها ولم يكن اصل الامر ولا جوهر القضيه يعنينا وقد كان ما كان ، نختلف ونتفق وقد نبدع فى اراءنا والطامة الكبرى ان من نختلف لاجله لا يعرف بنا وقد لايعى ما نقول ، هو فى وادى من ذهب ونحن فى واد من زئبق ،حقيقة الامر انه لايعى بنا وعيا ولكننا قد نطفئ بريقه وهذا ما نتفق فيه ولكننا نعود ونختلف فى صغائر الامر، اكتب فى اصلاح القضيه وانت شأنك مثلى ، بل قد تحسن انت الكتابه فلماذا لانجتمع ، الهدف واحد وهو الاصلاح وإلا فأنت لاتعرف ماذا تريد، كتبت اليك ان نجتمع وبعد ان نتفق على جوهر القضيه وارجاعها لاصلها والبت فيها واقناع من يختلف بما نريد ، قد نصل الى بداية الحل والاصلاح ، اذ ان كل كل شئ مرجعه الاصلاح حتى وان لم يكن فاسدا ، فإن التجديد يسمى اصلاح ، تغيير الدماء مطلوب والا لم يكن لخلق البصيرة والرؤية معنى ، منذ الطفوله وانا ارى كل شئ كما هو الاحظ الثبات يعترى ما حولى الا فى شئ واحد ان والدى ووالدتى ينتظرون المكافأة ، نعم ، تعبت والدتى وكد والدى وتحمل فهو ينتظر ، ولكن للاسف ن العمر لا ينتظر، مات والدى وماتت والدتى ويبدو اننى ورثت الانتظار ، فصرت انتظر ، وانت كما انت عزيزى تتفق وتختلف وتشجب وتستنكر ويبقى الوضع كما هو عليه ، هو ( مايعنينا وما نقصد من قضيتنا) لا يعى بنا وقد يهتم بقضايا اخرى ولكننا نتصارع فى حجرة مغلقه وتفصل بيننا ستائر سوداء يسهل نزعها مؤقتا ، حتى لا يكل ولا يمل ابوين ينتظران من ابنهما المكافأه ، حتى لا يصير الامر شأنى عندما انجب واكون ابا وزوجتى اما، الى متى ينتظر الشباب فى مصر اتفاق عواجيز الحكم والسلطة والمعارضه ، اما ان لهم الاتفاق ولو بالتنازل مؤقتا ، اما ان لنا الاجتماع ولو مره على كلمة سواء بيننا الا وهى الاصلاح ن اما ان لكل منهم ان يعترف بأنه يريد اخرى غير الاصلاح، وشأن هذا القلم ان الواعى منهم ليتنحى من حياته وان قضى عاما يبحث عن حل ، وكما قيل : من ضل بحثه عن الحياه فليبحث عن الموت ذلك ازكى له وايسر، دعونى وشأنى فى تيهتى وضلالى وعدم سيطرتى على نفسى ، لا تكسبونى الامل وتأخذوه منى ، علمونى الحرية واتخاذ القرار والاصلاح ولو بالتنازل ، علمونى ان الامر اذا صر كما نحن الان فيه لامجال لأن يتمسك كل منا بعنترته وشروده ، ارجعونى لحب الوطن ، اتركو الوطن يعبر لابناءه عن حبه ، لا تضطرونا للرحيل ، فو الله غدا لا تعرفون عواقبه مصطفى طلعت جريدة شباب مصر